Wednesday, April 1, 2009

"ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"

 "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"


في رواية للترمذي عن أبي هريرة لما نزلت هذه الآية: "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"، قال الناس: يا رسول الله، عن أي نعيم نسأل؟! إنما هما الأسودان التمر والماء، وسيوفنا على أكتافنا والعدو أمامنا؟ قال: "إن ذلك سيكون"، وفي رواية: "لتسألن عن الأسْوَدَيْن".

خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني، قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم".

وخرجه الترمذي وزاد فيه كما قال القرطبي: "هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد"، وكنى الرجل الذي من الأنصار، فقال: أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك.


لا حول ولا قوة الا بالله النعيم اللى المفروض هنسأل عليه يوم القيامة هو التمر والماء واحنا الحمد لله الخير مالى البلد كلها وبالرغم من كدة مش بنشكر ربنا على نعمة الا من رحم ربى

يعنى احنا هنسأل على كل نعم ربنا دى يا ترى ادينا شكرها ولا لاء

علشان كدة رسولنا حبيبنا قال

قال صلى الله عليه وسلم فيها:(مالي وَلِلدُّنْيَا ما مثلي وَمَثَلُ الدُّنْيَا الا كَرَاكِبٍ سَارَ في يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً من نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا) صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى وآله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الدين.

كنت بسمع كتير اناشيد بتقول طوبى للغرباء بس مكنتش بفهم اوى معنى الكلمة دى

لحد لما فهمت الحديث دة ان الانسان هيسأل على كل حاجة عنده حتى السمع والبصر والفؤاد

( ولا تقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا)

يعنى الانسان لو حاول يقتصد فى حاجتة ويعيش بما يرضى الله من غير بذخ وباقى الفلوس حاول يتصدق منها اكيد المجتمع هيبقى افضل من كدة

مش زى دلوقتى الناس فعلا مش فقيرة بس يمكن عدم الرضا وان الانسان بيبقى عايز كل حاجة في الدنيا وبيبص للى عند غيرة

وربنا يرحمنا ويجعلنا نأدى شكر نعمة يارب 

No comments:

Post a Comment